الثلاثاء، 12 يوليو 2011

خَارِجَ الحُدُودْ ..!




إِسْمَحْ لِيَ بِأنْ أطِيْرَ لِ الْسَّمَاءْ الثامِنهْ
سّ أكُوْنَ هُنَاكْ الْحَرْف التَاسِعَ وَالعِشْرُوْنَ مِنْ الأبْجَديَّه
والسَاعَهُ الخَامسِة وَالعِشْرُوْنَ منْ أيَامكْ
والِيُوم الوَاحِدْ وَالثلاثُونَ مِنَ الشَّهْر

سَ أرتمِي فِيْ حِضْنِ الغِيابْ
فَ أسْهلُ طرِيقَة لِ قَتلِ الخَوْفِ الإقترابْ مِنْه

تَقتُلنِيْ الطُرُقْ الُمنتَهيَهُ بِكْ
والخيالاتْ المَنْسُوجَة بِ أفْكارِك

تَقتلنِيْ تِلكَ التَفَاصِيلْ
وأشْياؤُكَ المُختَبئة خلفَ دَفاتري

وَحَقائِبي التِيْ أعْدَدتُها لِ الرَّحِيل ..!
لَم أَعُد مَشْغُولة الْفِكْر بِ آَلَمَكان الذِي سَ أتجِة إِليْه
فَ أي مَكان مُمتَلئ بِالفَراغ بِ مَقدُوريْ الْعَيْشُ فِيْه

هُنَاك فَقَط سَ أسْتَطِيْع مُجاورَة النِسيانْ
ألْبس وشَاحِي الأبْيَض المُعطر بِ رَائحتُهْ
وأمْشِي عَلى المَاءْ

أشْعِل الشُّمُوْع فِي وَضَح النَهَارْ
أَبْسط جِرَاحِي تَحْت الشَّمْسْ
وتَحْت المَطرْ

أعْرِض صُوَرَهُم قَبْل الرَّحِيلْ
وَبَعْد الرَّحِيلْ …!

كُل مَن كَان مَعِي وَمَن لمْ يَكُنْ
أبتَسِم لِ الوَقت الذِي يَمْتصُّ أيامِيْ
وأعُودُ لِ البكَاء مِن جَدِيدْ ..!
وأعُودُ لِ البكَاء مِن جَدِيدْ ..!



>3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق