السبت، 8 سبتمبر 2012

مُـتَـنَـفَّس ..













في الواقع .. أجهلني لدرجة التساؤل .. ماالذي أفعلُه ولماذا الآن ؟ ..

أخافُ على قلوبهم من الخدش ، ومُعرِّضةً قلبي للكدمات والكسور ، خالية من جميع أدرِعة الحماية !

كأنّ كل عابِر يمرُّ .. يُلقي نظرةً على قلبي وَ يقرأ ( هُنا مسموح الـ كُل شئ ) ولاتترك بخاطرك شئ .. لماذا ؟

::

بصراحة دائماً .. لا أحب الحديث هكذا وكأنني الضحّية ، لأنني لستُ ضحيةً بتاتاً ..

بل انا من أدير كلماتي وأفعالي تجاه كلّ كلمةٍ شائكة لكن العطف يتغلّب عليّ أحياناً .. لماذا ؟

نعم أعطِف .. وأُشفِق على الحال التي وصَلَت إليها كلمات البعض ذات الأطراف الحادّة ، كأنها تخرج من لسان صاحبها وتدور بين الناس لتخترق قلباً 

تِلك الكلمة التي جرحت وقامت بدورِها جيّداً حقيقةٍ أنها تائهةً بِلا هَدف ولا جدوى كَـ حالِ شعور صاحبها ..

::

لاتُزعجني كلماتُهم ولا تتعب قلبي ، لكن مايزعجني فعلاً هو عدم قدرتي على التحكّم بالذاكرة ، لأن بعض الكلمات التائهه تأخذ حيّزا بعقلي ،

بينما يجب أن يأخذ مكانها معلومة رائعة أو كلمة مفيدة لها محلّها مِن الإعراب ، وليس كلمة جاهلة لا محل لها و تحشُر ذاتَها فيه !!

::

.

وَ … (لماذا ) لم تجِد جواباً بعد

اللذي وجدته هو إعلان التنحّي عن العطف قليلاً ، والإلتفات للعقل بعدم السماح لكلمةٍ ضائعة تأخذ مكاناً ليس لها

::

إعتذار : لكل من وصلتهُ كلمةً تائهة مني بغير قصد وبقيت في قلبه أو أخذت حيّزاً بعقله .. أتأسف بكل ( أسَف ) وأتطلّع للمسامحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق